الجمعة، 3 فبراير 2012



يَامَوْلِدَ النُّورِ زار السَّعْدُ كَوْكَبَنا

وأقْبَل الْوَحْيُ يُهْدِى الْكَوْنَ رِضْوانا

ذاب الْفُؤادُ وفى أسْفارِهِ فِكَرٌ

تَنْسابُ حُبّاً وأفْراحاً وتِحْنَانا

وفى هَواكَ رَوَى الرَّحْمَنُ مَنْبَتَهُ

مازال يَرْوِيه حَتَّى صار رَيْحانا

في واحَةِ اللّهِ كان الْحُبُّ مُتَّصِلاً

فَنِلْتَ بالْوَصْلِ مِعْراجاً وَقُرْآنا

مُحَمَّدٌ قَمَرُ الْأكْوانِ في الظُّلَمِ

نَراه نُوراً ولِلْأخْلَاقِ عُنْوانا

وفى الصَّلاةِ عَلَى طَهَ حَيَا أمَلِى

أدْعُو بِها اللّهَ غُفْراناً وإحْسانا

فَياسَبِيلِي إلَى الْهادِي وِصَالِكُمُ

في يَوْمِ مَوْلِدِكُمْ أحْياه عِرْفانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق