وأقْبَل الْوَحْيُ يُهْدِى الْكَوْنَ رِضْوانا
ذاب الْفُؤادُ وفى أسْفارِهِ فِكَرٌ
ذاب الْفُؤادُ وفى أسْفارِهِ فِكَرٌ
تَنْسابُ حُبّاً وأفْراحاً وتِحْنَانا
وفى هَواكَ رَوَى الرَّحْمَنُ مَنْبَتَهُ
وفى هَواكَ رَوَى الرَّحْمَنُ مَنْبَتَهُ
مازال يَرْوِيه حَتَّى صار رَيْحانا
في واحَةِ اللّهِ كان الْحُبُّ مُتَّصِلاً
في واحَةِ اللّهِ كان الْحُبُّ مُتَّصِلاً
فَنِلْتَ بالْوَصْلِ مِعْراجاً وَقُرْآنا
مُحَمَّدٌ قَمَرُ الْأكْوانِ في الظُّلَمِ
مُحَمَّدٌ قَمَرُ الْأكْوانِ في الظُّلَمِ
نَراه نُوراً ولِلْأخْلَاقِ عُنْوانا
وفى الصَّلاةِ عَلَى طَهَ حَيَا أمَلِى
وفى الصَّلاةِ عَلَى طَهَ حَيَا أمَلِى
أدْعُو بِها اللّهَ غُفْراناً وإحْسانا
فَياسَبِيلِي إلَى الْهادِي وِصَالِكُمُ
فَياسَبِيلِي إلَى الْهادِي وِصَالِكُمُ
في يَوْمِ مَوْلِدِكُمْ أحْياه عِرْفانا