
لمـا رأيـت نبينـا متجـنـدلا ضاقت علي بعرضهن الـدور
فارتاع قلبي عند ذاك لموتـه والعظم مني ما حييت كسيـر
أعتيق ويحك إن خلك قد ثوى والصبر عندك ما بقيت يسيـر
يا ليتني من قبل مهلك صاحبي غيبت في لحـد عليـه صخـور
فلتحدثن بدائع من بعده تعيابهن جوانح وصدور
فقدت أرضنا هناك نبيـا كان يغدو به النبات زكيا
خلقا عاليا ودينـا كريمـا وصراطا يهدي الأنام سويا
وسراجا يجلو الظلام منيـرا ونبيـا مـؤيـدا عربـيـا
حازما عازما حليما كريمـا عائدا بالنـوال بـرا تقيـا
إن يوما أتى عليـك ليـوم كورت شمسه وكان خليـا
فعليك السلام منـا جميعـا دائم الدهر بكرة وعشيـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق